للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: {أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ} الآية: ٧٩

[٢٤٨٩] وصل الفريابي عن مجاهد {مُبْرِمُونَ} مجمعون١.

قوله تعالى: {أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ} الآية:٨٠

[٢٤٩٠] ذكر ابن بشكوال في "المبهمات" من طريق تفسير عبد الغني ابن سعيد الثقفي أحد الضعفاء، بإسناده عن ابن عباس قال في تفسير قوله تعالى: {أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ} قال: جلس رجلان عند الكعبة أحدهما من ثقيف وهو الأخنس ابن شريق، والآخر من قريش وهو الأسود بن عبد يغوث، فذكر الحديث٢.

قوله تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} الآية: ٨١

[٢٤٩١] وصل الفريابي عن مجاهد {أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} أول المؤمنين بالله


١ فتح الباري ٨/٥٦٧.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٣٠٧ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
٢ فتح الباري ٨/٥٦٢. قال ابن حجر - عقب ذكره -: "وفي تنزيل هذا على هذا ما لا يخفى".
وله شاهد من حديث محمد بن كعب القرظي، أخرجه ابن جرير ٢٥/١٠٠ حدثني عمرو بن سعيد بن يسار القرشيّ، قال: حدثنا أبو قتيبة، قال: حدثنا عاصم بن محمد العمريّ، عن محمد بن كعب القرظي، ولفظه "قال: بينا ثلاثة بين الكعبة وأستارها، قرشيان وثقفيّ، أو ثقفيان وقرشيّ، فقال واحد من الثلاثة: أترون الله يسمع كلامنا؟ فقال الأوّل: إذا جهرتم سمع، وإذا أسررتم لم يسمع، قال الثاني: إن كان يسمع إذا أعلنتم، فإنه يسمع إذا أسررتم، قال: فنزلت {أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ} ".

<<  <  ج: ص:  >  >>