للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن كان هذا الأمر قط، أي ما كان١.

[٢٤٩٧] ومن طريق السدي "إنْ" بمعنى "لو" أي لو كان للرحمن ولد كنتُ أول من عبده بذلك، لكن لا ولد له٢.

[٢٤٩٨] وأخرج الطبري أيضا عن يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب: عبد معناه استنكف٣.

قوله تعالى: {وَقِيلِهِ يَا رَبِّ} الآية: ٨٨

[٢٤٩٩] وأخرج الطبري من وجهين عن قتادة في قوله {وَقِيلِهِ يَا رَبِّ} قال: هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم٤.


١ فتح الباري ٨/٥٦٩.
أخرجه ابن جرير ٢٥/١٠٢ حدثني ابن عبد الرحيم البرقي، قال: ثنا عمرو، قال: سألت زيد بن أسلم عن قول الله: {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ} - فذكر نحوه.
إسناده صحيح، ابن عبد الرحيم شيخ الطبري اسمه أحمد، وقيل محمد بن عبد الله ابن عبد الرحيم، ثقة، روى عن عمرو بن أبي سلمة. أخرج له أبو داود والنسائي. التقريب ٢/١٧٨
وعمرو بن أبي سلمة أخرج له الجماعة، قال عنه ابن حجر: صدوق له أوهام. التقريب ٢/٧١.
٢ فتح الباري ٨/٥٦٩.
أخرجه ابن جرير ٢٥/١٠٢ حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، به. وقد رجحّه الطبري واستدل له ٢٥/١٠٣.
٣ فتح الباري ٨/٥٦٩.
أخرجه ابن جرير ٢٥/١٠١ به نحوه. ولفظه قال "هذا الانكاف، ما كان للرحمن ولد، نكف الله أن يكون له ولد.
ومعنى "نكف الله أن يكون له ولد" أي تنزيهه وتقديسه من ذلك. يقال: نَكِفت من الشيء واستنكفت منه: أي أنِفتُ منه، وأنكفته: أي نزّهته عما يُستنكف. انظر: النهاية في غريب الحديث ٥/١١٦.
٤ فتح الباري ٨/٥٦٩. أخرجه ابن جرير ٢٥/١٠٦ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، به. وزاد "يشكو قومه إلى ربه ".

<<  <  ج: ص:  >  >>