للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: {وَكُنْتُمْ قَوْماً بُوراً} الآية: ١٢

[٢٥٥٨] وصل الطبري من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد {بُوراً} هالكين١.

قوله تعالى:

{وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ} الآية: ٢٠

[٢٥٥٩] وروى يونس بن بكير في المغازي عن ابن إسحاق في حديث المسور ومروان ٢ قالا: انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية فنزلت عليه سورة الفتح فيما بين مكة والمدينة فأعطاه الله فيها خيبر بقوله {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ} يعنى خيبر، فقدم المدينة في ذي الحجة فأقام بها حتى سار إلى خيبر في المحرم٣.


١ فتح الباري ٨/٥٨١.
أخرجه ابن جرير ٢٦/٧٩ من طرق عن ابن أبي نجيح، به.
٢ مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، أبو عبد الملك الأموي، المدني، ولد بعد الهجرة بسنتين وقيل بأربع، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصحّ له منه سماع، وروى عن عثمان وعلي وزيد بن ثابت وغيرهم، وعنه ابنه عبد الملك وعروة بن الزبير ومجاهد وغيرهم. ووَلِيّ الخلافة في آخر سنة أربع وستين، ومات سنة خمس في رمضان، وله ثلاث أو إحدى وستون سنة. انظر ترجمته في: التهذيب ١٠/٨٢-٨٣، والتقريب ٢/٢٣٨-٢٣٩.
٣ فتح الباري ٧/٤٦٤.
أخرجه البيهقي في الدلائل ٤/١٩٧ من طريق أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا الزهري، عن عروة، عن مروان بن الحكم، والمسور بن مخرمة، به.
وفي إسناده "أحمد بن عبد الجبار العطاردي" قال عنه ابن حجر في التقريب ١/١٩ ضعيف وسماعه للسيرة صحيح. أهـ. وهذه الرواية في السيرة. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>