أخرجه ابن جرير ٢٦/١٢٢ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن. ولفظه "قال: أتى أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم من وراء حجراته، فقال: يا محمد، يا محمد؛ فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "مالك مالك؟ " فقال: تعلم أن مدحي لزين وأن ذمي لشين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ذاكم الله"، فنزلت {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} ". ٢ موسى بن عقبة بن أبي عياش، الأسدي، مولى آل الزبير، ثقة فقيه إمام في المغازي، لم يصحّ أن ابن معين ليّنه، مات سنة إحدى وأربعين ومائة، وقيل بعد ذلك. أخرج له الجماعة. انظر ترجمته في: الجرح والتعديل ٨/١٥٤، والتهذيب ١٠/٣٢١، والتقريب ٢/٢٨٦. ٣ الأقرع بن حابس بن عِقَال بن محمد التميمي، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع وفد تميم بعد فتح مكة، وكان شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة وحنينا وحضر الطائف، وهو من المؤلفة قلوبهم، وقد حسن إسلامه. انظر ترجمته في: أسد الغابة ١/٢٦٤، رقم٢٠٨، والإصابة ١/٢٥٢، رقم٢٣١. ٤ فتح الباري ٨/٥٩٢. وقد أخرجه ابن جرير في تفسيره ٢٦/١٢٢ حدثنا الحسن بن يحيى المقدمي، قال: ثنا عفان، قال: ثنا وُهَيب، قال: ثنا موسى بن عقبة، به نحوه. ولفظه "أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فناداه، فقال: يا محمد إن مدحي زين، وإن شتمي شين؛ فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ويلك ذلك الله"، فأنزل الله {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ} الآية. وأخرجه ابن الأثير في أسد الغابة - في ترجمة الأقرع بن حابس - ١/٢٦٧ بسنده إلى أبي بكر ابن أبي عاصم، قال: حدثنا عفان، أخبرنا وهيب، به. وأخرجه الإمام أحمد ٣/٤٨٨ حدثنا عفان، حدثنا وهيب، به نحوه.