للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٦١٣] وروى الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: يكتب كل ما تكلم به من خير وشر١.

[٢٦١٤] ومن طريق سعيد بن أبي عروبة قال: قال الحسن وقتادة {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ} أي ما يتكلم به من شيء إلا كتب عليه. وكان عكرمة يقول: إنما ذلك في الخير والشر٢.

قوله تعالى: {وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ} الآية: ٢١

[٢٦١٥] وقال عبد الرزاق عن معمر عن الحسن قال: سائق يسوقها وشهيد يشهد عليها بعملها٣.

[٢٦١٦] وروي نحوه بإسناد موصول عن عثمان٤.


١ فتح الباري ٨/٥٩٤.
هكذا عزاه ابن حجر إلى الطبري، ولكن لم يقع لي في تفسيره، وقد ذكره ابن كثير في تفسيره ٧/٣٧٧ تعليقا عن علي بن أبي طلحة، به.
٢ فتح الباري ٨/٥٩٤ و ١١/٣٠٩.
أخرجه ابن جرير ٢٦/١٥٩ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، به.
٣ فتح الباري ٨/٥٩٤.
أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣٧ به سنداً ومتناً.
٤ فتح الباري ٨/٥٩٤.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٧/٥٩٩ ونسبه إلى عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم في الكنى وابن مردويه والبيهقي في البعث والنشور وابن عساكر.
والحديث أخرجه ابن جرير ٢٦/١٦١ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن يحيى بن رافع مولى لثقيف، قال: سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه يخطب، فقرأ هذه الآية {سَائِقٌ وَشَهِيدٌ} قال: سائق يسوقها إلى الله، وشاهد يشهد عليها بما عملت. وأخرجه من طريق حكام، عن إسماعيل، عن أبي عيسى، عن عثمان، مثله. وقد اختار ابن جرير هذا القول، ونقل عنه ابن كثير وأيّده قائلا: هذا هو الظاهر من الآية الكريمة. انظر: تفسير الطبري ٢٦/١٦١، وتفسير ابن كثير ٧/٣٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>