للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ} الآية: ٣٠

[٢٧٠٢] وصل الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله {رَيْبَ الْمَنُونِ} قال: الموت ١.

[٢٧٠٣] وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة مثله ٢.

[٢٧٠٤] وأخرج الطبري من طريق مجاهد قال: المنون حوادث الدهر ٣.

[٢٧٠٥] وذكر ابن إسحاق في السيرة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس: إن قريشا لما اجتمعوا في دار الندوة قال قائل منهم: احبسوه في وثاق، ثم تربصوا به ريب المنون حتى يهلك كما هلك من قبله من الشعراء، فإنما هو واحد منهم، فأنزل الله تعالى {أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ} ٤.


١ فتح الباري ٨/٦٠٢.
أخرجه ابن جرير ٢٧/٣١ حدثنا علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، به.
٢ فتح الباري ٨/٦٠٢.
أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤٨ به بلفظ " {رَيْبَ الْمَنُونِ} قال: هو الموت، قال: يتربص به الموت كما مات شاعر بني فلان وشاعر بني فلان".
٣ فتح الباري ٨/٦٠٢.
أخرجه ابن جرير ٢٧/٣١ من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
٤ فتح الباري ٨/٦٠٢-٦٠٣.
أخرجه ابن جرير ٢٧/٣١ من طريق محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي نجيح، به نحوه. وإسناده ضعيف من أجل "محمد بن إسحاق" فإنه مدلس، وقد عنعن، هذا وقد تبين أن هناك واسطة بين ابن إسحاق وابن أبي نجيح مما رواه هو نفسه. فقد أخرجه كما في سيرة ابن هشام ٢/٥٠٣-٥٠٤ قال: حدثني من لا أتهم من أصحابنا، عن عبد الله ابن أبي نجيح، عن مجاهد بن جبر أبي الحجاج وغيره ممن لا أتهم، عن عبد الله بن عباس، فذكره في خبر طويل - خبر دار الندوة -، وليس فيه ذكر لنزول الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>