للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة النجم

قوله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} الآية: ١

[٢٧١٠] أخرج ابن عيينة في تفسيره عن ابن أبي نجيح عن مجاهد {النَّجْمِ} الثريا ١.

[٢٧١١] روى الطبري من وجه آخر عن مجاهد أن المراد به القرآن إذا نزل. ولابن أبي حاتم بلفظ: النجم نجوم القرآن ٢.

قوله تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} الآيتان:٣-٤

[٢٧١٢] وأخرج البيهقي بسند صحيح عن حسان بن عطية أحد التابعين من ثقات الشاميين ٣ "كان جبريل ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالسنة كما


١ فتح الباري ٨/٦٠٤.
أخرجه ابن جرير ٢٧/٤٠ من طرق عن ابن أبي نجيح، به. هذا وقد رجّح الطبري هذا التأويل. انظر جامع البيان ٢٧/٤١.
٢ فتح الباري ٨/٦٠٤.
أخرجه ابن جرير ٢٧/٤٠ حدثني زياد بن عبد الله الحساني أبو الخطاب، قال: ثنا مالك بن سعير، قال: ثنا الأعمش، عن مجاهد، به. أما رواية ابن أبي حاتم فلم أقف على من ذكرها.
٣ حسان بن عطية المحاربي أبو بكر الدمشقي، روى عن أبي أمامة وعنبسة بن أبي سفيان وخالد بن معدان وسعيد بن المسيب وغيرهم، وعنه الأوزاعي وأبو غسان المدني وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وغيرهم. ثقة فقيه عابد، مات بعد العشرين ومائة. انظر ترجمته في: التهذيب ٢/٢١٩، والتقريب ١/١٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>