للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} الآية: ١١

[٢٧١٩] أخرج مسلم من طريق أبي العالية عن ابن عباس في قوله {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} قال: رأى ربه بفؤاده مرتين١.

[٢٧٢٠] وله من طريق عطاء عن ابن عباس قال: رآه بقلبه٢.

[٢٧٢١] وأصرح من ذلك ما أخرجه ابن مردويه من طريق عطاء أيضا عن ابن عباس قال: لم يره رسول الله صلى الله عليه وسلم بعينه، إنما رآه بقلبه٣.

[٢٧٢٢] عند مسلم من طريق داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق في الطريق المذكورة قال مسروق: وكنت متكئا فجلست فقلت: ألم يقل الله {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} فقالت: أنا أول هذه الأمة سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: "إنما هو جبريل" ٤.

[٢٧٢٣] وأخرجه ابن مردويه من طريق أخرى عن داود بهذا الإسناد "فقالت: أنا أول من سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا فقلت: يا رسول الله،


١ فتح الباري ٨/٦٠٨.
أخرجه مسلم في صحيحه رقم١٧٦- ٢٨٥ - في الإيمان، باب معنى قول الله عز وجل: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} - بسنده عن أبي العالية، به. وذكره ابن كثير في تفسيره ٧/٤٢٣ برواية مسلم.
٢ فتح الباري ٨/٦٠٨.
أخرجه مسلم في صحيحه رقم١٧٦-٢٨٤ - في الإيمان، باب معنى قول الله عز وجل: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} - بسنده عن عطاء، به.
٣ فتح الباري ٨/٦٠٨.
لم أقف على إسناده، وانظر ما قبله.
٤ فتح الباري ٨/٦٠٧.
أخرجه مسلم في صحيحه رقم١٧٧-٢٨٧ - في الإيمان، باب معنى قول الله عز وجل: ولقد رآه نزلة أخرى - من طريق داود، به مطولا.

<<  <  ج: ص:  >  >>