للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٩١١] روى سعيد بن منصور عن هشيم عن أبي بشر عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس أنه كان يقرأ "وتجعلون شكركم أنكم تكذبون"، وهذا إسناد صحيح، ومن هذا الوجه أخرجه ابن مردويه في التفسير المسند ١.

قوله تعالى: {فَلَوْلا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ} الآية: ٨٦

[٢٩١١] م - وصل عبد بن حميد في التفسير من طريق ورقاء بن عمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله تعالى: {فَلَوْلا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ} غير محاسبين٢.

قوله تعالى: {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ} الآية: ٨٩

[٢٩١٢] قال الفريابي: حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله {فَرَوْحٌ} قال: جنة {وَرَيْحَانٌ} قال: رزق ٣.


١ فتح الباري ٢/٥٢٢.
أخرجه ابن جرير ٢٧/٢٠٨ حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، به، ولكن الآية ذكرت فيها كما في المصحف - {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} . وزاد في أوله "قال: ما مُطر قوم قط إلا أصبح بعضهم كافراً، يقولون: مُطرنا بنوء كذا وكذا". مع أن الحافظ ابن كثير نقلها في تفسيره ٨/٢٣ برواية الطبري هذه، وفيه "وقرأ ابن عباس وتجعلون شكركم أنكم تكذبون "، وبهذا اللفظ ذكره السيوطي أيضا في الدر المنثور ٨/٣٢ ونسبه إلى ابن جرير. والله تعالى أعلم. ثم قال ابن كثير: وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس، كما صحح الحافظ ابن حجر إسناده كما في الأعلى.
٢ فتح الباري ٨/١٥٦.
وصله عبد بن حميد كما في تغليق التعليق ٤/١٧١: أخبرني شبابة، عن ورقاء، به.
٣ فتح الباري ٦/٣٢٢. أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٣/٥٠٣ به سنداً ومتناً. وأخرج ابن جرير ٢٧/٢١١ من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ} قال: راحة، وقوله "وريحان" قال: الرزق. وذكره ابن كثير في تفسيره ٨/٢٦ عن مجاهد تعليقا بلفظ "فروح وريحان": جنة ورخاء، "وريحان": ورزق.

<<  <  ج: ص:  >  >>