أخرجه ابن جرير ٢٧/٢٠٨ حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، به، ولكن الآية ذكرت فيها كما في المصحف - {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} . وزاد في أوله "قال: ما مُطر قوم قط إلا أصبح بعضهم كافراً، يقولون: مُطرنا بنوء كذا وكذا". مع أن الحافظ ابن كثير نقلها في تفسيره ٨/٢٣ برواية الطبري هذه، وفيه "وقرأ ابن عباس وتجعلون شكركم أنكم تكذبون "، وبهذا اللفظ ذكره السيوطي أيضا في الدر المنثور ٨/٣٢ ونسبه إلى ابن جرير. والله تعالى أعلم. ثم قال ابن كثير: وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس، كما صحح الحافظ ابن حجر إسناده كما في الأعلى. ٢ فتح الباري ٨/١٥٦. وصله عبد بن حميد كما في تغليق التعليق ٤/١٧١: أخبرني شبابة، عن ورقاء، به. ٣ فتح الباري ٦/٣٢٢. أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٣/٥٠٣ به سنداً ومتناً. وأخرج ابن جرير ٢٧/٢١١ من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ} قال: راحة، وقوله "وريحان" قال: الرزق. وذكره ابن كثير في تفسيره ٨/٢٦ عن مجاهد تعليقا بلفظ "فروح وريحان": جنة ورخاء، "وريحان": ورزق.