للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٩٢٢] أخرج النقاش في تفسيره بسند ضعيف إلى الشعبي قال: المرأة التي جادلت في زوجها هي خولة بنت الصامت١ وأمها معاذة أمة عبد الله بن أبي التي نزل فيها {وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ} [النور: ٣٣] ٢.

قوله تعالى: {الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ} الآية: ٢

[٢٩٢٣] أخرج سعيد بن منصور من رواية داود بن أبي هند سألت مجاهداً عن الظهار من الأمة فكأنه لم يره شيئا. قلت: أليس الله يقول {مِنْ نِسَائِهِمْ} أفليست من النساء؟ فقال: قال الله تعالى {وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ} أو ليس العبيد من الرجال؟ أفتجوز شهادة العبيد٣؟

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} الآية: ٥

[٢٩٢٤] وصل الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد {يُحَادُّونَ}


= ثنا محمد بن أبي عبيدة، ثنا أبي، عن الأعمش، به. ولفظه "قالت عائشة: تبارك الذي وسع سمعه كلَّ شيء. إنيّ لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة، ويخفى عليَّ بعضه، وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهي تقول: يا رسول الله! أكل شبابي، ونثرتُ له بطني، حتى إذا كبرت سنّي، وانقطع ولدي، ظاهر منيّ، اللهم إنّي أشكو إليك، فما برحت حتى نزل جبرائيل بهؤلاء الآيات: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ} . وأخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٨/٦٠ من هذا الطريق. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٧٠ ونسبه إلى ابن ماجه وابن أبي حاتم والحاكم وابن مردويه والبيهقي. وقد صححه الشيخ الألباني في صحيح سنن ابن ماجه رقم١٦٧٨. وانظر ما قبله.
١ قال ابن حجر: وقوله "بنت الصامت" خطأ؛ فإن الصامت والد زوجها، ولعله سقط منه شيء، وتسمية أمها غريب. فتح الباري ١٣/٣٧٤.
٢ فتح الباري ١٣/٣٧٤.
إسناده ضعيف كما بين ذلك ابن حجر، ثم إنه مرسل.
٣ فتح الباري ٩/٤٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>