للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٠٣٧] وذكر ابن دحية في "التنوير" من طريق أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي قال: النجوم كلها معلقة كالقناديل من السماء الدنيا كتعليق القناديل في المساجد١.

قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ} الآية: ١٩

[٣٠٣٨] وروى الفريابي وابن أبي حاتم من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله تعالى {صَافَّاتٍ} قال: بَسْط أجنحتِهن٢.

قوله تعالى: {بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ} الآية: ٢١

[٣٠٢٩] وصل عبد بن حميد والطبري من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله {بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ} قال: كفور ٣.

قوله تعالى:

{أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً} الآية: ٢٢

[٣٠٤٠] عن مجاهد {أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً} قال: هذا مثل المؤمن والكافر٤.


١ فتح الباري ٦/٢٩٥.
٢ فتح الباري ٦/٣٤٨ و ٨/٦٦١.
أخرجه الفريابي، وعبد بن حميد كما في تغليق التعليق ٤/٣٤٦، وابن جرير ٢٩/٨ من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
٣ فتح الباري ٨/٦٦١.
أخرجه عبد بن حميد كما في تغليق التعليق ٤/٣٤٦ عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
٤ فتح الباري ١١/٣٨٢. أخرج آدم بن أبي إياس في تفسيره المسمى بتفسير مجاهد ص ٦٨٦ من طريق ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد نحوه. ولفظه قال: " {أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ} يعني في الضلالة، {أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} يعني على الحق المستقيم ".

<<  <  ج: ص:  >  >>