للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٠٤٤] ومن طريق عكرمة قال: تكفر فيكفرون١.

قوله تعالى: {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} الآية: ١٣

[٣٠٤٥] وقال عبد الرزاق عن معمر عن الحسن "العتل" الفاحش الآثم ٢.

[٣٠٤٦] وعند أحمد من طريق عبد الرحمن بن غنم٣ - وهو مختلف في صحبته - قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن "العتل الزنيم" قال: "هو الشديد الخلق المصحح، الأكول الشروب، الواجد للطعام والشراب، الظلوم للناس، الرحيب الجوف" ٤.


١ فتح الباري ٨/٦٦٢.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٢٤٥ عن عكرمة، ونسبه إلى عبد بن حميد فقط. وأخرج ابن جرير ٢٩/٢١ من طريق عطية العوفي، عن ابن عباس، مثله.
٢ فتح الباري ٨/٦٦٣.
أخرج عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٠٨ عن معمر، عن الحسن بلفظ "قال في قوله تعالى: {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ} : الفاحش اللئيم الضريبة ".
٣ عبد الرحمن بن غَنْم الأشعري، مختلف في صحبته، قال البخاري: له صحبة، وقال ابن يونس: كان ممن قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن في السفية. وقد أورد ابن حجر في ترجمته عدداً من الأحاديث التي رواها ابن غنم فيها ما يدل على صبته، ثم قال - أي ابن حجر - فهذه الأحاديث تدل على صحبته. وذكره العجلي في كبار ثقات التابعين. وقال ابن الأثير: كان مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يره، ولم يَفِد إليه. ولزم معاذ بن جبل منذ بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن إلى أن مات في خلافة عمر، يعرف بصاحب معاذ لملازمته. وسمع عمر بن الخطاب، وكان أفقه أهل الشام، وهو الذي فقّه عامة التابعين بالشام وكانت له جلالة وقدر. توفي سنة ثمان وسبعين. انظر ترجمته في: أسد الغابة ٣/٤٨٢، رقم٣٣٧٦، والإصابة ٤/٢٩٣، رقم٥١٩٧، والتقريب ١/٤٩٤.
٤ فتح الباري ٨/٦٦٣.
أخرجه الإمام أحمد في مسنده ٤/٢٢٧ ثنا وكيع، ثنا عبد الرحمن، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، به. وأخرجه ابن الأثير في ترجمته في أسد الغابة ٣/٤٨٢- ٤٨٣ من طريق الإمام أحمد، قال: حدثني عبد الحميد، عن شهر بن حوشب، به. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/١٣١ وقال: رواه أحمد وفيه شهر وثقه جماعة وفيه ضعف وعبد الرحمن بن غنم ليس له صحبة على الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>