والحديث أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٣٥٢، والإمام أحمد في مسنده ١/٣٢٦ وابن جرير ٢٩/١٥٠-١٥١، وابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٨/٢٩٠ من طريق أسباط بن محمد، حدثنا مطرف، عن عطية العوفي، عن ابن عباس، به. وأخرجه الطبراني ج ١٢/رقم١٢٦٧٠ من طريق أبي عوانة، والحاكم ٤/٥٥٩ من طريق علي بن محمد، كلاهما عن مطرف، به. لكن الآية عند الحاكم {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ} . وأخرجه الطبري ٢٩/١٥١ عن محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه - وهو عطية بن سعد العوفي -، عن ابن عباس، به. وهذا إسناد مسلسل بالضعفاء. ومدار هذا الحديث على عطية العوفي، وهو ضعيف. ولكن له شواهد يقويه ويرتفع بها إلى درجة الحسن لغيره، ولهذا ذكره الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، ثم قال: رُوي من حديث أبي سعيد الخدري وابن عباس وزيد ابن أرقم وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله والبراء بن عازب. انظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم١٠٧٩. ١ فتح الباري ٨/٦٧٦. أخرجه ابن أبي حاتم كما في تغليق التعليق ٤/٣٥١ ثنا أبي، ثنا أبو صالح، ثنا معاوية، عن علي ين أبي طلحة، عن ابن عباس، مثله. ٢ فتح الباري ٨/٦٧٦. أخرجه ابن حجر في تغليق التعليق ٤/٣٥١-٣٥٢ بسنده إلى سفيان بن عيينة، به.