للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣١٥٤] وأخرجه عبد عن شبابة عن إسرائيل، ولفظه: لمن ينظر إلى جنانه وأزواجه وخدمه ونعيمه وسرره مسيرة ألف سنة، وأكرمهم على الله تعالى من ينظر إلى وجهه غدوة وعشية، وكذا أخرجه الترمذي عن عبد، وقال: "غريب، رواه غير واحد عن إسرائيل مرفوعا، ورواه عبد الملك بن أبحر عن ثوير عن ابن عمر موقوفا، ورواه الثوري عن ثوير عن مجاهد عن ابن عمر موقوفا أيضا، قال: ولا نعلم أحداً ذكر فيه مجاهداً غير الثوري بالعنعنة" ١.

[٣١٥٥] أخرجه ابن مردويه من أربعة طرق عن إسرئيل عن ثوير قال "سمعت ابن عمر"٢.

[٣١٥٦] ومن طريق عبد الملك بن أبحر عن ثوير مرفوعا ٣.


١ فتح الباري ١٣/٤٢٤.
أخرجه الترمذي رقم٣٣٣٠ - في تفسير سورة القيامة - حدثنا عبد بن حميد، أخبرني شبابة، عن إسرائيل، به. قال الترمذي: هذا حديث غريب، قد رواه غير واحد عن إسرائيل مثل هذا مرفوعا ... إلخ. وقد ضعفه الشيخ الألباني في ضعيف سنن الترمذي رقم٦٦٠. وانظر التعليق السابق.
٢ فتح الباري ١٣/٤٢٤.
ضعيف الإسناد، انظر رقم ٣١٥٤.
٣ فتح الباري ١٣/٤٢٤.
وأخرجه الإمام أحمد ٢/١٣، وأبو يعلى رقم٥٧٢٩ وأبو الشيخ في العظمة رقم٦٠٤، والحاكم ٢/٥٠٩ وأبو نعيم في الحلية ٥/٨٧ من طريق أبي معاوية، حدثنا عبد الملك بن أبجر، عن ثوير بن أبي فاختة، عن ابن عمر - مرفوعا. ولفظه كما في المسند "إن أدنى أهل الجنة منزلة لينظر في ملكه ألفى سنة، يَرى أقصاه كما يرى أدناه، ينظر في أزواجه وخدمه، وإن أفضلهم منزلة لينظر في وجه الله تعالى كل يوم مرتين ".
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/٤٠٤ وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني، وفي أسانيدهم "ثوير بن أبي فاختة" وهو مجمع على ضعفه.
وذكره الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم١٩٨٥ وقال: ثوير ضعيف كما في التقريب، فلا يصح الحديث لا مرفوعا ولا موقوفا. انظر: رقم ٣١٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>