للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣١٦٥] ومن طريق ابن جريج عن مجاهد قال: أحمر وأسود١.

[٣١٦٦] وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: الأمشاج إذا اختلط الماء والدم ثم كان علقة ثم كان مضغة٢.

[٣١٦٧] وأخرج سعيد بن منصور عن ابن مسعود قال: الأمشاج العروق٣.

قوله تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} الآية: ٧

[٣١٦٨] وقد أخرج الطبري من طريق مجاهد في قوله تعالى: {يُوفُونَ


١ فتح الباري ٨/٦٨٤.
أخرج ابن جرير ٢٩/٢٠٥ من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد {أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ} قال: ألوان النطفة، نطفة الرجل بيضاء وحمراء، ونطفة المرأة حمراء وخضراء.
٢ فتح الباري ٨/٦٨٤.
أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣٦ به سنداً ومتناً.
٣ فتح الباري ٨/٦٨٤.
أخرجه ابن جرير ٢٩/٢٠٥ حدثنا أبو كريب وأبو هشام، قالا: ثنا وكيع، ثنا المسعودي، عن عبد الله بن المخارق، عن أبيه، عن عبد الله - أي ابن مسعود، به.
هذا وقد ورد في معنى الأمشاج أربعة أقوال:
أحدها: أنه الأخلاط، أي أن يختلط ماء الرجل بماء المرأة. روى ابن جرير عن الحسن وعكرمة ومجاهد والربيع بن أنس وغيرهم، كما روى عن ابن عباس أيضا.
والثاني: أنه اختلاف ألوان النطفة. وهو مروي عن ابن عباس ومجاهد أيضا.
والثالث: أن الأمشاج الأطوار، وهو أن الخلق أول ما يكون نطفة ثم يصيرعلقة، ثم مضغة، ثم عظما، ثم كسي لحما. وهذا قول قتادة.
والربع: أنها العروق التي تكون في النطفة. ورد هذا عن ابن مسعود وزيد بن حارثة.
وقد اختار ابن جرير القول الأول، واستبعد الأقوال الأخرى. كما ذهب ابن كثير أيضا إلى اختيار هذا القول، حديث لم يذكر غيره. انظر: تفسير الطبري ٢٩/٢٠٣-٢٠٥، وتفسير ابن كثير ٨/٣١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>