ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٣٩٧ بهذا اللفظ، ونسبه إلى الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم. ثم قال وفي لفظ "لا يبالون، فيصدقون بالبعث". وبهذا اللفظ الأخير ذكره ابن حجر في تغليق التعليق ٤/٣٥٩ أيضا، وقال: أخرجه عبد، ثنا شبابة، عن ورقاء، عن أبي نجيح، عن مجاهد، فذكره. وكذا أخرجه ابن جرير ٢٩/١٦ من طرق عن ابن أبي نجيح، به. ٢ اسمه نضلة بن عبيد، أبو برزة الأسلمي، صحابي، مشهور بكنيته، أسلم قبل الفتح، وغزا سبع غزوات، ثم نزل البصرة، وغزا خراسان، ومات بها سنة خمس وستين على الصحيح. انظر ترجمته في: أسد الغابة ٥/٣٠٥، رقم٥٢٢٦، والإصابة ٦/٣٤١، رقم٨٧٣٧، والتقريب ٢/٣٠٣. ٣ فتح الباري ٦/٣٣٣. أما حديث أبي برزة المرفوع فأخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٨/٣٣١ حدثنا محمد بن محمد ابن مصعب الصوري، حدثنا خالد بن عبد الرحمن، حدثنا جَسر ابن فَرقَد، عن الحسن، قال: سألت أبا برزة الأسلمي عن أشد آية في كتاب الله على أهل النار - فذكر نحوه. ولفظه" قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ {فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً} ، فقال: "هلك القوم بمعاصيهم الله عز وجل". قال ابن كثير: "جسر بن فرقد" ضعيف الحديث بالكلية. وأما حديث عبد الله بن عمرو المرقوف فأخرجه ابن جرير ٣٠/١٧ حدثنا ابن بشار، قال: ثنا ابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي أيوب الأزدي، عن عبد الله ابن عمرو، به. وزاد في آخره "فهم في مزيد من العذاب أبداً ".