قوله {نخرة} اختلفت القراء في ذلك، فقرأ عامة قراء المدينة والحجاز والبصرة {نَخِرًةً} بمعنى: بالية، وقرأ ذلك عامة قراء الكوفة {ناخِرَةً} بألف، بمعنى أنها مجوّفة تنخر. انظر: تفسير الطبري ٣٠/٣٤. ونقل ابن كثير عن ابن عباس من غير إسناد: هو العظم إذا بلي ودخلت الريح فيه. تفسير ابن كثير ٨/٣٣٦. ٢ فتح الباري ٨/٦٩٠ و ١١/٣٦٨. أخرجه الفريابي في تفسيره كما في تغليق التعليق ٥/١٧٩ حدثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. ٣ فتح الباري ٦/٢٩٤. أخرجه ابن جرير ٣٠/٣٦-٣٧ من طريق ابن علية وعبد الوارث سعيد كلاهما عن عمارة بن أبي حفصة، عن عكرمة، مثله. ومن طريق أبي محصن، عن حصين، عن عكرمة، به. ٤ مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي، روى هشام بن عروة ونافع مولى ابن عمر وأبي حازم بن دينار وغيرهم، وعنه ابنه عبد الله وزيد بن أسلم وابن المبارك وبشر بن السري وغيرهم. وهو ليّن الحديث، وكان عابداً، مات سنة سبع وخمسين ومائة، وله ثلاث وسبعون. انظر ترجمته في: التهذيب ١٠/١٤٤، والتقريب ٢/٢٥١.