للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٢٤٢] وأخرج عبد بن حميد أيضا من طريق إبراهيم النخعي عن عبد الرحمن ابن زيد "أن رجلا سأل عمر عن {وَفَاكِهَةً وَأَبّاً} فلما رآهم عمر يقولون أقبل عليهم بالدرة"١.

[٣٢٤٣] ومن وجه آخر عن إبراهيم النخعي قال: قرأ أبو بكر الصديق وفاكهة وأبا فقيل ما الأب؟ فقيل كذا وكذا فقال أبو بكر إن هذا لهو التكلف، أيُّ أرض تقلني أو أي سماء تظلني إذا قلت في كتاب الله بما لا أعلم"، وهذا منقطع بين النخعي والصديق٢.

[٣٢٤٤] وأخرج أيضا من طريق إبراهيم التيمي "أن أبا بكر سئل عن الأب ما هو فقال: أي سماء تظلني " فذكر مثله، وهو منقطع أيضا لكن أحدهما يقوي الآخر٣.


١ فتح الباري ١٣/٢٧١.
لم أقف عليه مسنداً، وعبد الرحمن بن زيد ضعيف كما سبق مرارا، وآخره في أوائل هذه السورة. وقد ذكر السيوطي في الدر المنثور ٨/٤٢٢ هذا الأثر، ولم ينسبه إلا إلى عبد بن حميد.
٢ فتح الباري ١٣/٢٧١.
فيه انقطاع بين النخعي والصديق، وقد روي موصولا، فقد أخرج ابن عبد البر في كتاب العلم كما في تخريج أحاديث الكشاف للزيلعي ٤/١٥٨ من حديث موسى بن هارون الحمال، ثنا يحيى الحماني، ثنا حفص، عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم النخعي، عن أبي معمر، عن أبي بكر الصديق، فذكره. وفيه "يحيى الحماني" وهو ضعيف. ثم قال ابن عبد البر: ورواه عن أبي بكر أيضا ميمون بن مهران، وعامر الشعبي، وابن أبي مليكة.
٣ فتح الباري ١٣/٢٧١.
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ١٠/٥١٢ - في فضائل القرآن -، وعبد بن حميد في تفسيره كما في تخريج أحاديث الكشاف للزيلعي ٤/١٥٨ قالا: ثنا محمد بن عبيد، عن العوام بن حوشب، عن إبراهيم التيمي، به. وفيه انقطاع بين إبراهيم التيمي والصديق. وقد أشار إلى ذلك ابن حجر - كما في الأعلى - ثم قال: لكن أحدهما يقوي الآخر. وقد ذكره ابن كثير في تفسيره ٨/٣٤٨ برواية أبي عبيد القاسم بن سلام في كتاب "فضائل القرآن": حدثنا محمد بن يزيد، حدثنا العوام بن حوشب، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>