أما أثر الحسن فأخرجه الطبري ٣٠/١٢٣ قال: حدثنا ابن بشار، قال: ثنا هوذة، قال: ثنا عوفي، عن الحسن، به. وأما أثر عكرمة فأخرجه ابن جرير أيضا: حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن نصر، عن عكرمه، به. ومن طريق أبي الأحوص، عن سماك، عنه، به. وأما أثر سعيد بن جبير فأخرجه ابن جرير أيضا: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب، عن جعفر، عن سعيد، به. هذا وقد رجّح الطبري هذا التفسير، ثم قال: والمراد بذلك وإن كان الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم موجها جميع الناس أنهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالا. ٢ فتح الباري ٨/٦٩٨. أما أثر الحسن وأبي العالية فأخرجه ابن جرير ٣٠/١٢٤ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: قال الحسن وأبو العالية، فذكره. ٣ فتح الباري ٨/٦٩٨. أخرجه ابن جرير ٣٠/١٢٤-١٢٥ بأسانيد متعددة عن مرة الهمذاني والأعمش عن إبراهيم عن عبد الله ابن مسعود، به. وأخرجه الحاكم ٢/٥١٨ من طريق الحسن ابن عطية، عن حمزة بن حبيب، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة عن عبد الله، به. وصححه الحاكم على شرط الشيخين، وتعقبه الذهبي قائلا: كذا قال ولم يخرج للحسن شيئا وفيه ضعف.