للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنا الذي رفعت ذات العماد، أن الذي شددت بذراعي بطن واد"١.

قوله تعالى: {وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ} الآية: ٩

[٣٣٧٣] وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة {جَابُوا الصَّخْرَ} نقبوا الصخر٢.

قوله تعالى: {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} الآية: ١٣

[٣٣٧٤] وصل الفريابي من طريق مجاهد {سَوْطَ عَذَابٍ} ما عذبوا به٣.

[٣٣٧٥] ولابن أبي حاتم من طريق قتادة: كل شيء عذب الله به فهو سوط عذاب٤.

قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} الآية: ١٤

[٣٣٧٦] وقد روى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الحسن قال: بمرصاد أعمال بني آدم٥.


١ فتح الباري ٨/٧٠٢.
لم أقف على إسناده، وثور بن زيد هو الديلي، ثقة تقدم برقم ٧٠٣.
٢ فتح الباري ٨/٧٠٣.
أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٠ به سندا ومتنا. وزاد "نحتوا الصخر".
٣ فتح الباري ٨/٧٠٢.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٣٦٦ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
وأخرجه ابن جرير ٣٠/١٨٠ من طرق عن ابن أبي نجيح، به.
٤ فتح الباري ٨/٧٠٢.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٥٠٧ ونسبه إلى ابن أبي حاتم فقط.
٥ فتح الباري ٨/٧٠٢.
أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧١ عن معمر عن الحسن، به. ولم يذكر في الإسناد "عن قتادة".

<<  <  ج: ص:  >  >>