للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المؤمنة١.

[٣٣٨٠] وقد أخرج ابن أبي حاتم من طريق الحسن قال: إن الله تعالى إذا أراد قبض روح عبده المؤمن واطمأنت النفس إلى الله واطمأن الله إليها ورضيت عن الله ورضي عنها، أمر بقبضها فأدخلها الجنة وجعلها من عباده الصالحين. أخرجه مفرقا٢.

[٣٣٨١] وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الحسن قال: المطمئنة إلى ما قال الله والمصدقة بما قال الله تعالى٣.


١ فتح الباري ٨/٧٠٣.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٥١٣ ونسبه إلى ابن أبي حاتم وابن مردويه والضياء في المختارة من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس، في سياق طويل. ولفظه "في قوله {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} قال: المؤمنة {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ} يقول: إلى جسدك. قال: نزلت هذه الآية وأبو بكر جالس فقال: يا رسول الله: ما أحسن هذا! فقال: "أما إنه سيقال لك هذا".
وأخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٨/٤٢٣ حدثنا علي بن الحسين، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي، حدثني أبي، عن أبيه، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكر آخره، ولم يذكر التفسير المذكور في أوله، وهو تفسير "المطمئنة" بالمؤمنة.
٢ فتح الباري ٨/٧٠٣.
ذكره البغوي في تفسيره ٨/٤٢٣، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن ٢٠/٣٩ عن الحسن تعليقا مختصراً، كما ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٥١٤ ونسبه إلى ابن أبي حاتم فقط.
٣ فتح الباري ٨/٧٠٣.
أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٧٢ به مثله. ولكن عنده في الإسناد "عن قتادة والحسن".

<<  <  ج: ص:  >  >>