للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٥١٢] روى عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال "لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح قال النبي صلى الله عليه وسلم: "نعيت إليَّ نفسي"، أخرجه ابن مردويه من طريقه١.


= ومسلم وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن عائشة. ولفظه "قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: "سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه"، فقلت: يا رسول الله، أراك تكثر من قول: سبحان الله وبحمده وأستغفر الله وأتوب إليه، فقال: وقال: "خبّرني ربي أني سأرى علامة في أمتي، فإذا رأيتها أكثرت من قول سبحان الله وبحمده وأستغفر الله وأتوب إليه، فقد رأيتها {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} فتح مكة {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً} ".
والحديث بهذا السياق أخرجه الإمام مسلم في صحيحه رقم٤٨٤-٢٢٠ داود بن أبي هند عن عامر الشعبي، عن مسروق، عن عائشة.
وذكره ابن كثير في تفسيره ٨/٥٣٢-٥٣٣ برواية الإمام أحمد، ثم أشار إلى رواية مسلم.
١ فتح الباري ٨/٧٣٦.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٦٦٠ ونسبه إلى أحمد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه.
وقد أخرجه ابن جرير ٣٠/٣٣٤ حدثنا أبو كريب وابن وكيع، قالا: ثنا ابن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به. وزاد في آخره "كأني مقبوض في تلك السنة".
قال ابن حجر: "ووهم عطاء بن السائب فروى هذا الحديث - ثم ذكره - وقال: والصواب رواية حبيب ابن أبي ثابت بلفظ "نعيت إليه نفسه".
قلت: ورواية حبيب بن أبي ثابت أخرجه البخاري برقم ٤٩٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>