للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} الآية: ٨٦

[٣٩١] وقد أخرج النسائي وصححه ابن حبان عن ابن عباس "كان رجل من الأنصار أسلم ثم ندم وأرسل إلى قومه فقالوا: يا رسول الله، هل له من توبة؟ فنزلت: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} - إلى قوله -: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا} فأسلم١.

قوله تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ} الآية: ٩٦

[٣٩٢] أخرج إسحاق بن راهويه وابن أبي حاتم وغيرهما بإسناد صحيح عن علي قال "كانت البيوت قبله، ولكنه كان أول بيت وضع لعبادة الله "٢.


١ فتح الباري ١٢/٢٦٨-٢٦٩.
أخرجه الإمام أحمد ١/٢٤٧، والنسائي في التفسير رقم٨٥، وابن جرير رقم٧٣٦٢، وابن أبي حاتم سورة آل عمران، رقم٩١٤، ٩٢٤ وابن حبان في صحيحه الإحسان، رقم٤٤٧٧، والحاكم ٢/١٤٢ كلهم من طرق عن داود ابن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس، به. والحديث إسناده حسن. وقد صححه الحاكم، وأقّره الذهبي.
٢ فتح الباري ٦/٤٠٨.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم٩٦٢ حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا شريك، عن مجالد، عن عامر الشعبي، عن علي، به. ونقله ابن كثير ٢/٦٤ برواية ابن أبي حاتم.
هذا وقد صحّح ابن حجر إسناده كما سلف. قلت: وفيه نظر؛ فإن مجالداً هو بن سعيد الهمداني، أبو عمرو الكوفي، ليس بالقوي، وقد تغيّر في آخر عمره. كما في التقريب ٢/٢٢٩ لابن حجر تفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>