للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٤١١] ومن طريق سعيد عن قتادة قال "أمد الله المسلمين بخمسة آلاف من الملائكة"١.

[٤١٢] وعن الربيع بن أنس قال "أمد الله المسلمين يوم بدر بألف، ثم زادهم فصاروا ثلاثة آلاف، ثم زادهم فصاروا خمسة آلاف"٢.

قوله تعالى: {وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا} الآية: ١٢٥

[٤١٣] وصل الطبري من طريق داود بن أبي هند عن عكرمة في قوله: {وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا} قال: فورهم٣ ذلك كان يوم أحد غضبوا ليوم بدر بما لقوا٤ ٥.

[٤١٤] وأخرجه عبد بن حميد من وجه آخر عن عكرمة في قوله: {مِنْ


١ فتح الباري ٧/٢٨٥.
أخرجه ابن جرير رقم٧٧٥٤ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة - نحوه. وفي أوله زيادة مثل رواية الربيع الآتي برقم ٤١٢. والأثر ذكره السيوطي في الدر المنثور ٢/٣٠٨ ونسبه إلى عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
٢ فتح الباري ٧/٢٨٥.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم١٣٥١ حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن، ثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، به. وهذا إسناد حسن.
٣ أصل الفور العجلة والسرعة، ومنه فارت القدر، ويعبر به عن الغضب؛ لأن الغضبان يسارع إلى البطش. فتح الباري ٨/٢٠٩.
٤ أي يأتيكم كفار قريش وتُبَّاعهم يوم أحد من غضبهم الذي غضبوه لِقَبْلاهم الذين قتلوا يوم بدر بها. انظر: تفسير الطبري ٧/١٨٣.
٥ فتح الباري ٨/٢٠٩. وذكره البخاري عنه تعليقا.
أخرجه ابن جرير رقم٧٧٧١ حدثني محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الأعلى، قال: ثنا داود، به. وأروده السيوطي في الدر المنثور ٢/٣٠٩ ونسبه إلى ابن جرير فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>