أخرجه ابن جرير رقم٧٨٩٢ من طريق عطية العوفي، به. والعوفي ضعيف. ٢ فتح الباري ٧/٣٥٢. أخرجه ابن أبي حاتم سورة آل عمران، رقم١٥٠٧ حدثنا أبو عبد الله محمد بن حماد الطهراني، ثنا حفص بن عمر العدني، ثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة - فذكره مطولا. ولفظه "قال: وندم المسلمون كيف خلّوا بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصعد النبي صلى الله عليه وسلم الجبل، وجمع أبو سفيان جمعه، وكان من أمرهم مما كان، فلما صعد النبي صلى الله عليه وسلم الجبل جاء أبو سفيان فقال: يا محمد ألا تخرج؟ الحرب سجال يوم لنا ويوم لكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أجيبوا، لأصحابه، وقولوا: لاسواء، لاسواء قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار". قال أبو سفيان: عزى لنا ولا عزى لكم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم". قال أبو سفيان: اعل هبل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الله أعلى وأجل". فقال أبو سفيان: موعدنا وموعدكم بدر الصغرى. ونام المسلون وبهم الكلوم. قال عكرمة: ففيهم نزلت {إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} ".