والحديث ذكره ابن حجر في الإصابة ٧/٢٤٥ في ترجمة أبي عياش باختصار، ونسبه إلى أبي داود والنسائي، ثم قال: وسنده جيد. كما ذكره السيوطي في الدر المنثور ٢/٦٥٩ ونسبه إلى عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد وأبو داود والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والدراقطني والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي عن أبي عياش الزرقي. ١ فتح الباري ٧/٤٢٣. أخرجه أبو داود الطيالسي رقم١٣٤٧ حدثنا ورقاء، عن منصور، عن مجاهد، عن أبي عياش الزرقي، به. وفيه أنه قال "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه الظهر فقال المشركون: إن لهم صلاة بعد هذا أحب إليهم من أبنائهم وأموالهم وأنفسهم، يعنون صلاة العصر، فنزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر فأخبره ونزلت هذه الآية {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ} الآية، فحضرت العصر فصف رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه صفين وعليهم السلاح ... الحديث. ٢ فتح الباري ٧/٤٢٣. أخرجه مسلم في صحيحه رقم٨٤-٣٠٨ - في صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة الخوف - حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا زهير، به. فذكره صفة صلاة الخوف. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٢/٦٦٥ نحوه، ونسبه إلى ابن أبي شيبة وابن جرير من طريق أبي الزبير عن جابر.