للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥٩٩] عند الطيالسي وغيره "أن المشركين قالوا: دعوهم فإن لهم صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم، قال فنزل جبريل فأخبره، فصلى بأصحابه العصر، وصفهم صفين" فذكر صفة صلاة الخوف١.

[٦٠٠] وقد أخرج مسلم من طريق زهير بن معاوية عن أبي الزبير عن جابر قال "غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم قوما من جهينة، فقاتلونا قتالا شديدا، فلما أن صلينا الظهر قال المشركون: لو ملنا عليهم ميلة واحدة لأفظعناهم، فأخبر جبريل النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، قال وقالوا: ستأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولاد" فذكر الحديث٢.


= وابن جرير رقم١٠٣٧٨، وابن حبان الإحسان، رقم٢٨٧٦، والحاكم ١/٣٣٧-٣٣٨ كلهم من طرق عن منصور، عن مجاهد، عن أبي عياش الزرقي، به. وصحّحه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
والحديث ذكره ابن حجر في الإصابة ٧/٢٤٥ في ترجمة أبي عياش باختصار، ونسبه إلى أبي داود والنسائي، ثم قال: وسنده جيد.
كما ذكره السيوطي في الدر المنثور ٢/٦٥٩ ونسبه إلى عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد وأبو داود والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والدراقطني والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي عن أبي عياش الزرقي.
١ فتح الباري ٧/٤٢٣.
أخرجه أبو داود الطيالسي رقم١٣٤٧ حدثنا ورقاء، عن منصور، عن مجاهد، عن أبي عياش الزرقي، به. وفيه أنه قال "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه الظهر فقال المشركون: إن لهم صلاة بعد هذا أحب إليهم من أبنائهم وأموالهم وأنفسهم، يعنون صلاة العصر، فنزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر فأخبره ونزلت هذه الآية {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ} الآية، فحضرت العصر فصف رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه صفين وعليهم السلاح ... الحديث.
٢ فتح الباري ٧/٤٢٣.
أخرجه مسلم في صحيحه رقم٨٤-٣٠٨ - في صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة الخوف - حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا زهير، به. فذكره صفة صلاة الخوف.
وذكره السيوطي في الدر المنثور ٢/٦٦٥ نحوه، ونسبه إلى ابن أبي شيبة وابن جرير من طريق أبي الزبير عن جابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>