قال ابن حجر: وهذا محمول على غير التي كانت في الكعبة. والذي تحصل من كلام أهل النقل أن الأزلام كانت عندهم على ثلاثة أنحاء: أحدها لكل واحد، وهي ثلاثة كما تقدم. وثانيها للأحكام، وهي التي عند الكعبة، وكان عند كل كاهن وحاكم للعرب مثل ذلك. وثالثها قداح الميسر. انظر فتح الباري ٨/٢٧٧. والأثر أخرجه ابن جرير رقم١١٠٦٢ عن محمد بن عمرو، حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. وأخرجه رقم١١٠٦٣ من طريق شبل عن ابن أبي نجيح، به مثله. ٢ فتح الباري ٨/٢٨١. أخرجه ابن جرير رقم١١١٠٩ حدثني المثنى، قال: حدثنا إسحاق، قال: أخبرنا محمد ابن حرب، قال حدثنا ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران، عن حنش، عن ابن عباس - فذكره في حديث طويل. وقد ذكره ابن كثير ٣/٢٥ وقال: إنه أثر غريب، وإسناده ضعيف. ثم قال: ولعل ابن عباس أراد أنها نزلت يوم عيدين اثنين كما تقدم - يعني به ما ورد عن ابن عباس أنه قال "إنها نزلت في يوم عيدين اثنين: يوم عيد، ويوم جمعة" أخرجه الطبري برقم١١٠٩٨ - فاشتبه على الراوي، والله أعلم. اهـ. ٣ فتح الباري ٨/٢٧١. أخرجه ابن جرير رقم١١١١٣ حدثني محمد بن سعد، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عمي، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس - نحوه. وهذا إسناد ضعيف مسلسل بالضعفاء.