للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٦٧٣] أخرج الطبري عن زيد بن أسلم: يجب عليه من القود بقتله المؤمن مثل ما يجب عليه لو قتل الناس جميعا؛ لأنه لا يكون عليه غير قتله واحدة فجميعهم١.

[٦٧٤] وصل ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس {وَمَنْ أَحْيَاهَا} يعني من حرّم قتلها إلا بحق حَيِيَ الناس منه جميعا٢.

قوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} الآية: ٣٣

أخرج عبد الرزاق عن معمر عن قتادة حديث العُرَنِيِّيْن ٣ وفي آخره قال: "بلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} الآية٤.


١ فتح الباري ١٢/١٩٢.
أخرجه ابن جرير رقم١١٧٨٧ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً} فذكر نحوه، ثم قال: كان أبي يقول ذلك.
٢ فتح الباري ٨/٢٧٠. وذكره البخاري عنه تعليقا.
أخرجه ابن جرير رقم١١٧٨١، وابن أبي حاتم كما في تغليق التعليق ٤/٢٠١ كلاهما من طريق معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، به نحوه.
٣ العُرَنِيِّيْن: نسبة إلى عُرَينة، حي من قضاعة من القحطانية، وهي قبيلة من بَجِيلة. وعُرَينة وادٍ بين عرفات ومنى. الأنساب للسمعاني ٤/١٨٢، ومعجم قبائل العرب لعمر رضا كحالة ٢/٧٧٦.
٤ فتح الباري ١٢/١٠٩. =

<<  <  ج: ص:  >  >>