للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٦٧٨] وأخرج نحوه من وجه آخر عن أنس١.

[٦٧٩] وأخرج الإسماعيلي هناك من طريق مروان بن معاوية عن معاوية بن أبي العباس عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} قال: هم من عُكَل٢ ٣.

[٦٨٠] وصل ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير والحسن: المحاربة لله الكفر به٤.


١ فتح الباري ١٢/١١٠.
أخرجه ابن جرير رقم١١٨١٦، ١١٨٥٤ حدثنا عليّ بن سهل، قال: حدثنا الوليد ابن مسلم، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب: أن عبد الملك بن مروان كتب إلى أنس بن مالك يسأله عن هذه الآية - فذكر نحوه. ولفظه "فكتب إليه أنس يخبره أن هذه الآية نزلت في أولئك النفر العرنيين، وهم من بجيلة. قال أنس: فارتدوا عن الإسلام، وقتلوا الراعي، وساقوا الإبل، وأخافوا السبيل، وأصابوا الفرْج الحرام".
٢ عُكَل: قبيلة من الرباب تُسْتحمق، يقولون لمن يستحمقمونه عُكَلِي. وهي بطن من طابخة، من العدنانية، وعكل اسم امرأة حضنت بني عو بن وائل بن عبد مناة بن أدّ ابن طابخة بن إلياس بن مضر، فغلبت عليهم وسموا باسمها. انظر: معجم البلدان ٤/١٦١، رقم٨٥٠٥، والأنساب ٢/٣٩٦، والقاموس ص ٩٣٢.
٣ فتح الباري ١٢/١١٠.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٣/٦٦-٦٧ ونسبه إلى الحافظ عبد الغني في إيضاح الإشكال من طريق أبي قلابة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
٤ فتح الباري ٨/٢٧٤. وعلقه البخاري في ترجمة الباب ولم ينسبه لقائل.
أخرجه ابن أبي حاتم كما في عمدة القارئ ١٨/٢٠٣ حدثنا أبو زرعة، حدثنا يحيى ابن عبد الله بن بكير، حدثني ابن لهيعة، حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير في قوله عز وجل: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} قال: يعني بالمحاربة الكفر بعد الإسلام. وابن لهيعة ضعيف. وانظر التعليق على رقم ١٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>