للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٧٥١] وروى الطبري من طريق ابن مسعود قال: أعطي نبيكم صلى الله عليه وسلم كل شيء إلاّ مفاتح الغيب١.

قوله تعالى: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} الآية: ٦٥

[٧٥٢] ثبت في صحيح مسلم من حديث ثوبان٢ رفعه: " إن الله زوى ٣ لي مشارق الأرض ومغاربها، وسيبلغ ملك أمتي ما زوي لي منها" الحديث وفيه "وإني سألت ربي أن لا يهلك أمتي بسنة


١ فتح الباري ٨/٢٩١ عزاه إلى الطبري.
أخرجه ابن جرير رقم١٣٣٠٦ حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا أبي، عن مسعر، عن عمرو ابن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن ابن مسعود، به. وذكره السيوطي في الدر ٣/٢٧٨ ونسبه إليه وإلى ابن مردويه وفي إسناده ابن وكيع وهو ضعيف، لكنه متابع عليه.
فقد أخرجه الإمام أحمد ١/٤٤٥ عن وكيع بهذا الإسناد نحوه. فهذا إسناد حسن، وقد أورده ابن كثير ٦/٣٥٦ بهذا الإسناد وقال: "وهذا إسناد حسن على شرط أصحاب السنن ولم يخرجوه". وأخرجه أحمد ١/٣٨٦، ٤٣٨ وأبو يعلى رقم٥١٥٣ من طرق عن عمر بن مرة، به نحوه. وأورده السيوطي في الدر المنثور ٦/٥٣٢ وزاد نسبته إلى ابن المنذر وابن مردويه.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/٢٦٦ وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، ورجالهما رجال الصحيح. كما صحح إسناده كل من الشيخ أحمد محمد شاكر والشيخ محمود شاكر انظر: مسند أحمد، رقم٣٦٥٩ شاكر، الحاشية وتفسير الطبري ١١/٤٠٢ الحاشية.
٢ ثَوبان بن بُجْدُد، وقيل ابن جحدر الهاشمي، مولى النبي صلى الله عليه وسلم، صحبه ولازمه، ونزل بعده الشام، ومات بحمص سنة أربع وخمسين. انظر ترجمته في: أسد الغابة ١/٤٨٠، رقم٦٢٤، والإصابة ١/٥٢٧، رقم٩٦٩.
٣ زوي لي: أي جمعها وقبضها حتى يراها جميعا. انظر النهاية ٢/٣٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>