للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مني كل مبلغ، فذكرها، فقال سلمان: هو الشرك، فَسُرَّ زيد بذلك١.

[٧٨٨] وأورد من طرق جماعة من الصحابة ومن التابعين مثل ذلك٢.

[٧٨٩] ثم أورد عن عكرمة قولا آخر أنها خاصة بمن لم يهاجر٣.

[٧٩٠] ومن وجه آخر عن علي أنه قال: هذه الآية لإبراهيم خاصة، ليست لهذه الأمة، وسندهما ضعيف٤، ورواه الحاكم في "المستدرك"، وفيه أنه قرأ هذه الآية - فذكر نحوه٥.


١ فتح الباري ١٢/٢٦٥.
أخرجه ابن جرير رقم١٣٤٨٦ حدثنا هناد، قال: حدثنا وكيع، عن سعيد بن عبيد الطائي، عن أبي الأشعر العبدي، عن أبيه، أن زيد بن صوحان سأل سلمان - فذكره.
٢ فتح الباري ١٢/٢٦٥.
أخرج ابن جرير عن ابن مسعود وإبراهيم النخعي وعلقمة وحذيفة وابن عباس وغيرهم. انظر تفسير الطبري ١١/٤٩٤-٥٠٢.
٣ فتح الباري ١٢/٢٦٥.
أخرجه ابن جرير رقم١٣٥١٢ حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا يحيى بن يمان وحميد ابن عبد الرحمن، عن قيس بن الربيع، عن سماك، عن عكرمة. ولفظه " {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} قال: هي لمن هاجر إلى المدينة".
٤ فتح الباري ١٢/٢٦٥.
أخرجه ابن جرير رقم١٣٥١١ حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا يحيى بن يمان وحميد ابن عبد الرحمن، عن قيس بن الربيع، عن زياد بن علاقة، عن زياد بن حرملة، عن علي، به. وقد ضعّفه ابن حجر كما في الأعلى، وقال المحقق الشيخ محمود محمد شاكر: "والخبر ضعيف، لجهالة "زياد بن حرملة"، حتى يعرف من هو"؟ فلم أجد له ذكراً في شيء من الكتب".
وصوّب الطبري القول الأول وأنها على العموم لجميع المؤمنين. انظر: تفسير الطبري ١١/٥٠٣.
٥ فتح الباري ٦/٣٩٥.
أخرجه الحاكم ٢/٣١٦ أخبرنا أبو بكر الشافعي، ثنا إسحاق بن الحسن، ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان، عن زياد بن علاقة، عن زياد بن حرملة، قال: سمعت علي بن أبي طالب يقرأ هذه الآية - فذكره. وزاد في آخره "وليست في هذه الأمة". وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>