للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً} الآية: ١٥٨

[٨٣٦] ثبت في صحيح مسلم من طريق أبي حازم١ عن أبي هريرة رفعه "ثلاث إذا خرجن لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض" ٢.

[٨٣٧] وأخرج أحمد والدارمي وعبد بن حميد في تفسيره كلهم من طريق أبي هند عن معاوية رفعه "لا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها" ٣.


= هكذا عزاه ابن حجر إلى الطبري، ولم أجده عنده. وقد أخرج ابن أبي حاتم رقم٨٠٦٧ من طريق أبي بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن الحسن ثنا إبراهيم بن طهمان عن عطاء عن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مثله. ثم قال ابن أبي حاتم: وروى عن سعيد بن جبير نحو ذلك ولم يذكر إسناده.
أما أثر مجاهد فقد أخرجه ابن جرير رقم١٤١٤٥ عن ابن وكيع، قال: ثنا أبي عن أبيه، عن خصيف، عن مجاهد {وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} قال: ما ظهر: جمع بين الأختين، وتزويج الرجل امرأة أبيه من بعده، وما بطن: الزنا.
قلت: وإسناده ضعيف، من أجل ابن وكيع وخصيف.
١ هو سلمان أبو حازم الأشجعي الكوفي، روى عن مولاته عزة الأشجعية وابن عمر وأبي هريرة والحسن والحسين وابن الزبير وغيرهم، عنه الأعمش ومنصور وأبو مالك الأشجعي وغيرهم. ثقة، مات على رأس المائة. أخرج له الجماعة. انظر ترجمته في: التهذيب ٤/١٢٣، والتقريب ١/٣١٥.
٢ فتح الباري ١١/٣٥٣ و١٣/٩١-٩٢ وعزاه للترمذي أيضا.
أخرجه مسلم في صحيحه رقم١٥٨-٢٤٩ - في الإيمان، باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان - بسنده عن أبي حازم، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٣/٣٨٩ ونسبه إلى ابن أبي شيبة وأحمد وعبد ابن حميد ومسلم والترمذي وابن جرير وابن مردويه والبيهقي.
٣ فتح الباري ١١/٣٥٥.
أخرجه الإمام أحمد ٤/٩٩ حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا جرير بن عثمان، قال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>