للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في المنافقين١.

قوله تعالى: {سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ} الآية: ١٠١

[٩٥٤] وروى الطبري وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط أيضا من طريق السدي عن أبي مالك عن ابن عباس قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقال: "اخرج يا فلان فإنك منافق" فذكر الحديث، وفيه "ففضح الله المنافقين، فهذا العذاب الأول، والعذاب الثاني عذاب القبر" ٢.

[٩٥٥] ومن طريق محمد بن ثور عن معمر عن الحسن {سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ} قال: عذاب الدنيا وعذاب القبر٣.

[٩٥٦] وعن محمد بن إسحاق قال: "بلغني" فذكر نحوه٤.


١ فتح الباري ٨/٣٤٠.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم١٠٢٠٨ حدثنا حجاج بن حمزة ثنا شبابة، ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٤/٢٦٥-٢٦٦ ونسبه إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم.
٢ فتح الباري٣/٢٣٣.
أخرجه ابن جرير رقم١٧١٢٢ وابن أبي حاتم رقم١٠٣٠٣ كلا هما من طريق حسين ابن عمرو العنقري قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أسباط عن السدي، به فذكره مطولا.
والأثر ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/٣٦-٣٧ وقال: رواه الطبراني في الأوسط. وفيه الحسين بن عمرو ابن محمد العنقري، وهو ضعيف.
٣ فتح الباري ٣/٢٣٣.
أخرجه ابن جرير رقم١٧١٣١ حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور، به مثله. وأخرجه عبد الرزاق ١/٢/٢٨٦ عن معمر عن الحسن مثله. وذكره ابن كثير في تفسيره ٤/١٤٤ عن الحسن تعليقا.
٤ فتح الباري ٣/٢٣٣.
أخرجه ابن جرير رقم١٧١٣٥ حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق. ولفظه " {سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ} قال: العذاب الذي وعدهم مرتين، فيما بلغني، غمُّهم بما هم فيه من أمر الإسلام، وما يدخل عليهم من غيظ ذلك غير حِسْبة، ثم عذابهم في القبر إذا صاروا إليه، ثم العذاب العظيم الذين يردّون إليه، عذاب الآخرة والخلد فيه".

<<  <  ج: ص:  >  >>