أخرجه ابن أبي حاتم رقم١٠٠٥١، والحاكم في المستدرك ٢/٣٣٦، والواحدي في أسباب النزول ص ٢١٥ كلهم من طريق أيوب بن هانئ، عن مسروق بن الأجدع، عن عبد الله بن مسعود - نحوه. وقال الحاكم: صحيح على شرطهما ولم يخرجاه، هكذا بهذه السياقة، إنما أخرج مسلم حديث يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة فيه مختصراً. وتعقبه الذهبي قائلا: أيوب بن هانئ ضعفه ابن معين. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٤/٣٠٢-٣٠٣ ونسبه إلى ابن أبي حاتم والحاكم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل. وللحديث شاهد من حديث بريدة، أخرجه أحمد ٥/٣٥٥ بسند صحيح نحوه، ولم يذكر فيه نزول الآية. قال ابن حجر: وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى قبر أمه لما اعتمر فاستأذن ربه أن يستغفر لها فنزلت هذه الآية. انظر: فتح الباري ٨/٥٠٨. ٢ فضيل بن مرزوق الأغر، الرقاشي، الكوفي، أبو عبد الرحمن، روى عن أبي إسحاق السبيعي وعطية العوفي والأعمش وغيرهم، قال عنه ابن حجر: "صدوق يهم، ورمي بالتشيع"، مات في حدود سنة ستين ومائة. انظر ترجمته في: التهذيب ٨/٢٦٨، والتقريب ٢/١١٣. ٣ فتح الباري ٨/٥٠٨. أخرجه ابن جرير رقم١٧٣٢٩ حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا أبو أحمد، قال: ثنا فضيل، عن عطية، به. قلت: وعطية هو العوفي ضعيف.