للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَجَلُهُمْ} أي لأهلك من دعي عليه ولأماته١.

[٩٨٩] ورواه الطبري بلفظ مختصر قال: فلو يعجل الله لهم الاستجابة في ذلك كما يستجاب في الخير لأهلكهم٢.

[٩٩٠] ومن طريق قتادة قال: هو دعاء الإنسان على نفسه وماله بما يكره أن يستجاب له٣.

قوله تعالى: {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ} الآية: ٢٤

[٩٩١] وصل ابن جرير عن ابن جريج عن عطاء٤ عن ابن عباس في قوله: {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ} قال: اختلط فنبت بالماء كل لون {مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ} كالحنطة والشعير وسائر


١ فتح الباري ٨/٣٤٦. وذكره البخاري عنه تعليقا.
أخرجه القريابي كما في تغليق التعليق ٤/٢٢٢ ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح، به مثله. وأخرج ابن جرير رقم١٧٥٧٤ من طريق ورقاء عن ابن أبي نجيح، به مثله. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٤/٣٤٦ ونسبه إلى ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ.
٢ فتح الباري ٨/٣٤٦.
أخرجه ابن جرير رقم١٧٥٧٣ حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل، عن ابن أبي نجبح عن مجاهد - فذكره.
٣ فتح الباري ٨/٣٤٦.
أخرجه ابن جرير رقم١٧٥٧٦ حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عنه مثله. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٤/٣٤٦ ونسبه إلى الن جرير وابن أبي حاتم.
٤ هو عطاء الخراساني.

<<  <  ج: ص:  >  >>