للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١١٢٦] وعن سعيد بن منصور عن البراء بن عازب قا: الصنوان أن يكون أصلها واحد ورؤوسها متفرقة، وغير الصنوان أن تكون النخلة منفردة ليس عندها شيء ١.

قوله تعالى: {وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ} الآية: ٦

[١١٢٧] وروى الطبري من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: {الْمَثُلاتُ} قال: الأمثال ٢.

[١١٢٨] ومن طريق معمر عن قتادة قال: المثلات العقوبات ٣.

[١١٢٩] ومن طريق زيد بن أسلم: المثلات ما مثل الله به من الأمم من العذاب ٤.

قوله تعالى: {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} الآية: ٧

[١١٣٠] روى الطبري من طريق علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس


١ فتح الباري ٨/٣٧٤.
أخرج ابن جرير الأرقام ٢٠٠٨٧-٢٠٠٩٣ و٢٠٠٩٨ من طرق، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب - نحوه.
٢ فتح الباري ٨/٣٧١.
أخرجه ابن جرير الأرقام ٢٠١٣٢-٢٠١٣٤ من طريق ورقاء، وشبل كلاهما عن ابن أبي نجيح، به مثله.
٣ فتح الباري ٨/٣٧١.
أخرجه ابن جرير رقم٢٠١٣١ حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، به مثله.
٤ فتح الباري ٨/٣٧١.
أخرج ابن جرير رقم٢٠١٣٥ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في الآية - فذكره بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>