وأخرجه الترمذي رقم٣١١٩ - في التفسير، باب "ومن سورة إبراهيم"، وأبو يعلى في مسنده رقم٤١٦٥ وابن حبان في صحيحه الإحسان رقم٤٧٥ من طرق عن حماد ابن سلمة، به مرفوعا، بجزأيه. وأشار الترمذي عقبه إلى رواية شعيب بن الحبحاب، عن أبيه، عن أنس بمعناه موقوفا، وقال: هذا الموقوف أصحّ. والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٢٢ ونسبه إلى الترمذي والنسائي والبزار وأبي يعلى وابن جرير وابن أبي حاتم وابن حبان والحاكم وابن مردويه. وأورده الشيخ الألباني في ضعيف سنن الترمذي رقم٦٠٥ وقال: ضعيف مرفوعا. قلت: وورد في حديث صحيح، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم فسّر الشجرة الطيبة بأنها النخلة. الحديث أخرجه الشيخان البخاري: كتاب التفسير، باب "كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، رقم٤٦٩٨، ومسلم: كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب مثل المؤمن النخلة، رقم ٢٨١١. ١ فتح الباري ٨/٣٧٨. أخرجه ابن مردويه فيما ذكره العيني في عمدة القارئ ١٩/٥ من حديث فروة بن السائب، عن ميمون بن مهران، عنه - مثله. وهو ضعيف كما ذكر الحافظ كما في الأعلى. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٢٥ ونسبه إلى ابن مردويه فقط. وانظر التعليق على التي قبلها.