للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٢٠٤] ومن طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد: أرض كأنها فضة والسماوات كذلك ١.

[١٢٠٥] وعن علي: والسماوات من ذهب ٢.

[١٢٠٦] وعند عبد من طريق الحكم بن أبان عن عكرمة قال: بلغنا أن هذه الأرض يعني أرض الدنيا تطوى وإلى جنبها أخرى يحشر الناس منها إليها ٣.

[١٢٠٧] وفي حديث الصور الطويل: تبدل الأرض غير الأرض والسماوات فيبسطها ويسطحها ويمدها مد الأديم العكاظي لا ترى فيها عوجا ولا أمتا، ثم يزجر الله الخلق زجرة واحدة فإذا هم في هذه الأرض المبدلة في مثل موضعهم من الأولى ماكان في بطنها كان في بطنها وما كان على ظهرها كان عليها ٤.

[١٢٠٨] ووقع في تفسير الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ} قال: يزاد فيها وينقص منها ويذهب


١ فتح الباري ١١/٣٧٥.
أخرجه ابن جرير ١٣/٢٥٠ من طرق عن ابن أبي نجيح، ومن طريق ابن جريج كلاهما عن مجاهد، به.
٢ فتح الباري ١١/٣٧٥.
لم أجد عنه بهذا اللفظ، ولكن سبق قريبا عنه بلفظ "والجنة من ذهب".
٣ فتح الباري ١١/٣٧٥-٣٧٦.
لم أقف على إسناده، وقد ذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٥٨ ونسبه إلى عبد بن حميد فقط.
٤ فتح الباري ١١/٣٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>