للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٢٥١] وأخرجه الطبري من طرق عن مجاهد ١.

[١٢٥٢] وقتادة وغيرهما مثله ٢.

[١٢٥٣] وأخرج النسائي حديث بعجة ٣ عن أبي هريرة رفعه "خير ما عاش الناس به رجل ممسك بعنان فرسه" الحديث، وفي آخره "حتى يأتيه اليقين، ليس هو من الناس إلا في خير" ٤.


١ فتح الباري ٨/٣٨٣-٣٨٤.
أخرجه ابن جرير ١٤/٧٤ من طرق، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
٢ فتح الباري ٨/٣٨٣ - ٣٨٤.
أخرجه ابن جرير ١٤/٧٤ من طريق سعيد ومعمر، عن قتادة، به.
٣ هو بعجة بن عبد الله بن بدر الجهني، تابعي ثقة، ولأبيه صحبة، روى عن أبيه وعن أبي هريرة، وعنه أبوحازم المدني، مات على رأس المائة.
انظر ترجمته في: التهذيب ١/٤١٥، والتقريب ١/١٠٥.
٤ فتح الباري ٨/٣٨٤
أخرجه النسائي في التفسير رقم٢٩٧ أنا قتيبة بن سعيد، نا يعقوب، عن أبي حازم، عن بعجة بن بدر الجهني، به. ولفظه "خير ما عاش الناس له رجل يمسك بعنان فرسه في سبيل الله، كلّما سمع هيعة أو فزعة، طار على متن فرسه، فالتمس الموت في مظانّه، أو رجل في شعبة من هذه الشعاب، أو في بطن واد من هذه الأودية، في غُنيمة له يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعبد الله، حتى يأتيه اليقين...." الحديث.
الحديث أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الإمارة، باب فضل الجهاد والرباط، رقم١٨٨٩-١٢٥، ١٢٦، ١٢٧ من حديث أبي حازم به.
قال الحافظ: هذا شاهد جيد لقول سالم، ومنه قوله تعالى: {وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ} [المدثر:٤٦،٤٧] .

<<  <  ج: ص:  >  >>