للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٣٥١] ومن طريق السدي قال تقول نعم وكرامة، وليس عندنا اليوم١.

[١٣٥٢] ومن طريق الحسن: تقول سيكون إن شاء الله تعالى٢.

قوله تعالى: {إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً} الآية: ٣١

[١٣٥٣] أسند الطبري عن مجاهد في قوله: {خِطْئاً} قال: خطيئة٣.

قوله تعالى: {وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً} ،

وقوله تعالى: {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} الآية: ٣٣ و٤٤

[١٣٥٤] وصل ابن عيينة في تفسيره عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال: كل سلطان في القرآن فهو حجة، وهذا على شرط الصحيح ٤.

[١٣٥٥] وروى الفريابي بإسناد آخر عن ابن عباس وزاد "وكل تسبيح في القرآن فهو صلاة ٥.


١ فتح الباري ٨/٣٩٠.
٢ فتح الباري ٨/٣٩٠.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٢٧٥ بنحوه، ونسبه إلى ابن جرير وابن أبي حاتم.
٣ فتح الباري ٨/٣٩٠.
أخرجه ابن جرير ١٥/٨٠ من طريق عيسى وورقاء كلاهما عن ابن أبي نجيح، عنه - مثله.
٤ فتح الباري ٨/٣٩١. وذكره البخاري عنه تعليقا.
أخرجه ابن حجر بسنده إلى ابن عيينة، به سندا ومتنا. انظر: تغليق التعليق ٤/٢٣٨.
٥ فتح الباري ٨/٣٩١.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٢٣٩ ثنا قيس، عن عمار الدهني، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس. ولفظه "قال: كل تسبيح في القرآن فهو صلاة وكل سلطان في القرآن فهو عذر وحجّة".
تنبيه: تصحّف "عمار الدهني" إلى "عمار الذهبي" في تغليق التعليق في المطبوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>