تعالى:{نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ}[البقرة: ٢٢٣] أورد سبع عشرة رواية في بيان المراد بالحرث.
ولما شرح قوله تعالى:{عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً}[الإسراء: ٧٩] أورد روايات مختلفة في تفسير المقام المحمود، ثم رجّح القول بأنه الشفاعة العظمى وأيّد هذا الترجيح بروايات متعددة عن السلف.
وعند قوله تعالى:{إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ}[الكهف:٩٤] أورد روايات كثيرة في وصف يأجوج ومأجوج وخروجهم على الناس، وفسادهم على أهل الأرض، ثم كيف يكون إهلاكهم والتخلص من شرهم.
وعند قوله تعالى:{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي}[الحجر:٨٧] أورد ثلاث عشرة رواية في بيان المراد بالسبع المثاني١.
فهذا بعض النماذج في ذلك، والمطلع على هذه الرسالة يرى اهتمام ابن حجر في هذا الجانب، وقدرته على جمع الطرق والترجيح أو الجمع بين الروايات المختلفة.