للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} فقال إن شاء الله١.

قوله تعالى:

{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} الآية: ٢٨

[١٤٨٢] وعن ابن جريج: نزلت في عيينه بن حصن بن حيفة بن بدر الفزاري قبل أن يسلم ٢.

قوله تعالى: {وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً}

[١٤٨٣] وصل الطبري من طريق داود بن أبي هند في قوله {فُرُطاً} قال: ندامة٣.

[١٤٨٤] وللطبري عن مجاهد قال: ضياعا٤.


١ فتح الباري ١١/٦٠٣.
ذكر ابن كثير في تفسيره ٥/١٣٢-٣٣ قال "وقد ذكر محمد بن إسحاق سبب نزول هذه السورة الكريمة، قال: حدثني شيخ من أهل مصر، قدم علينا منذ بضع وأربعين سنة، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره قصة اجتماع اليهود بالنبي صلى الله عليه وسلم وسؤالهم عن أصحاب الكهف وعن ذي القرنين وعن الروح. وتأخر الوحي عنه ثم نزول جبريل عليه السلام بسورة أصحاب الكهف. كما أورد السيوطي في الدر المنثور ٥/٣٧٦-٣٧٧ عن مجاهد هذه القصة، وفيه "فأنزل الله هذه الآية ". وقد عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
٢ فتح الباري ٨/٤٠٨.
أخرجه ابن جرير ١٥/٢٣٥ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج. ولفظه "قال: أخبرت أن عيينة بن حصن قال للنبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم: لقد آذاني ريح سلمان الفارسي، فاجعل لنا مجلسا منك لا يجامعوننا فيه، واجعل لهم مجلسا لا نجامعهم فيه، فنزلت الآية ".
٣ فتح الباري ٨/٤٠٨. وذكره البخاري عنه تعليقا.
أخرجه ابن جرير ١٥/٢٣٦ حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا بدل بن المحبر، قال: ثنا عباد بن راشد، عن داود، به.
٤ فتح الباري ٨/٤٠٨. أخرجه ابن جرير ١٥/٢٣٦ من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>