للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: {هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ} الآية: ٤٥

[١٤٩٣] ذكر إسماعيل بن أبي زياد في تفسيره عن ابن عباس {هَشِيماً} متغيرا، و {تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ} أي تفرقه ١.

قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً} الآية: ٥٢

[١٤٩٤] وأخرج ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً} أي مهلكا ٢.

قوله تعالى: {بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلاً} الآية: ٥٨

[١٤٩٥] وصل الفريابي عن مجاهد {مَوْئِلاً} مَحْرِزا ٣.


١ فتح الباري ٦/٢٩٥.
ضعيف، قال في الفتح ٦/٢٩٥ "لم أره عنه من طريق موصولة ".
و"إسماعيل بن أبي زياد" هو الشامي، واسم أبيه "مسلم"، قاضي الموصل، شيخ ضعيف جمع تفسيراً كبيراً، فيه الصحيح والسقيم، متروك كذّبوه، وهو في عصر أتباع التابعين. وقد كان يعلّم ولد المهدي، وشحن كتابه في "التفسير" بأحاديث مسندة يرويها عن شيوخه، ثور بن يزيد، ويونس الأبلي، لا يتابع عليها. ونقل الذهبي عن الدارقطني قال: هو إسماعيل بن مسلم، متروك يضع الحديث. انظر: الميزان ١/٢٣٠-٢٣١، رقم٨٨١، ٨٨٤، والتقريب ١/٦٩، وطبقات المفسرين للداودي ١/١٠٨، والعجاب في بيان الأسباب - المقدمة - ١/٢١٣.
٢ فتح الباري ١٠/٤٤٣.
أخرجه ابن جرير ١٥/٢٦٤ من طريق معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، به.
٣ فتح الباري ٨/٤٠٧.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٢٤٧ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عنه، مثله.

<<  <  ج: ص:  >  >>