لم أجد عند الطبري عن عكرمة بهذا اللفظ. وأورد السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٦٠٩ عن عكرمة في قوله {مَعِيشَةً ضَنْكاً} قال: الضنك. وعند الطبري ١٦/٢٢٦ من طريق يزيد النحوي، عن عكرمة في قوله {مَعِيشَةً ضَنْكاً} قال: هي المعيشة التي أوسع الله عليه من الحرام. ٢ هو قيس بن أبي حازم البجلي، أبو عبد الله الكوفي، مخضرم، أدرك الجاهلية، ورحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه فقبض وهو في الطريق، وأبوه له صحبة. ويقال إن لقيس رؤية ولم يثبت، ثقة، وهو الذي يقال إنه اجتمع له أن يروي عن العشرة، وروى عنه إسماعيل ابن أبي خالد وغيره، مات بعد التسعين، أو قبلها، وقد جاوز المائة وتغير. أخرج له الجماعة. انظر ترجمته في: التهذيب ٨/٣٤٦، والتقريب ٢/١٢٧. ٣ فتح الباري ٨/٤٣٣. أخرجه ابن جرير ١٦/٢٢٦ حدثني داود بن سليمان بن يزيد المكتب من أهل البصرة، قال: ثنا عمرو بن جرير البجلي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، مثله. ٤ فتح الباري ٨/٤٣٣. أما المطول فأخرجه ابن حبان الإحسان رقم٣١١٣ أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عبد الواحد ابن غياث، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت محمد بن عمرو يحدث عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الميت إذا وضع في قبره.... الحديث. وفي آخره "ثم يضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه، فتلك المعيشة الضنكة التي قال الله {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} . وأخرجه ابن جرير ١٣/٢١٥-٢١٦، والحاكم ١/٣٧٩-٣٨٠ و ٣٨٠-٣٨١ من طرق عن محمد بن عمرو، به. وصححه الحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي. وذكره =