أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/ ٢٥٤ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عنه، نحوه. وأخرجه ابن جرير ١٦/٢٢٩ من طرق عن ابن أبي نجيح - عنه مثله أو نحوه. قال ابن كثير ٥/٣١٧ ويحتمل أن يكون المراد أنه يحشر أو يبعث إلى النار أعمى البصر والبصيرة، كما قال تعالى {وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً} [الإسراء:٩٧] . وهذا الذي رجحه الطبري ١٦/٢٢٩ أيضا قائلا: والصواب من القول في ذلك ما قال الله تعالى ذكره، وهو أنه يحشر أعمى عن الحجة ورؤية الشيء، كما أخبر جل ثناؤه، فعمّ ولم يخصّص. ٢ فتح الباري ٦/٤٢٤. أخرجه ابن جرير ١٦/٢٣١ من طريق معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، به. ٣ فتح الباري ٦/٤٢٤. أخرجه ابن جرير ١٦/٢٣١ من طريق يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، به.