للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حجتي {وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً} في الدنيا ١.

قوله تعالى: {يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهَى} الآية:١٢٨

[١٧٢٥] وصل الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى: {يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهَى} قال: لأولي التقى ٢.

[١٧٢٦] ومن طريق سعيد عن قتادة "لأولي النهى": لأولي الورع ٣.


١ فتح الباري ٨/٤٣٣. وذكره البخاري عنه تعليقا.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/ ٢٥٤ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عنه، نحوه.
وأخرجه ابن جرير ١٦/٢٢٩ من طرق عن ابن أبي نجيح - عنه مثله أو نحوه.
قال ابن كثير ٥/٣١٧ ويحتمل أن يكون المراد أنه يحشر أو يبعث إلى النار أعمى البصر والبصيرة، كما قال تعالى {وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً} [الإسراء:٩٧] . وهذا الذي رجحه الطبري ١٦/٢٢٩ أيضا قائلا: والصواب من القول في ذلك ما قال الله تعالى ذكره، وهو أنه يحشر أعمى عن الحجة ورؤية الشيء، كما أخبر جل ثناؤه، فعمّ ولم يخصّص.
٢ فتح الباري ٦/٤٢٤.
أخرجه ابن جرير ١٦/٢٣١ من طريق معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، به.
٣ فتح الباري ٦/٤٢٤.
أخرجه ابن جرير ١٦/٢٣١ من طريق يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>