للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَسْتَحْسِرُونَ} قال: لا يَعْيَون ١.

قوله تعالى: {وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى} الآية: ٢٨

[١٧٣١] وصل الفريابي من طريق مجاهد {ارْتَضَى} قال: رضي عنه ٢.

قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ} الآية: ٣٠

[١٧٣٢] عن قتادة قال: كل شيء حي فمن الماء خلق، أخرجه الطبري عنه ٣.

[١٧٣٣] وروى ابن أبي حاتم عن أبي العالية أن المراد بالماء النطفة ٤.

[١٧٣٤] وروى أحمد من طريق أبي ميمونة ٥ عن أبي هريرة: قلت يا


١ فتح الباري ٨/٤٣٦.
أخرجه ابن جرير ١٧/١٢ من طريق يزيد، عن سعيد، به مثله. وأخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣ ومن طريقه ابن جرير ١٧/١٢ عن معمر، عنه مثله أيضا.
٢ فتح الباري ٨/٤٣٧.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/ ٢٥٩ بالسند المذكور قريبا بهذا اللفظ.
٣ فتح الباري ٥/٢٩.
أخرجه ابن جرير ١٧/٢٠ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، به.
٤ فتح الباري ٥/٢٩.
أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات ص ٣٨٨ من طريق أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية. ولفظه "في قوله: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} قال: نطفة الرجل".
وذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٦٢٦ ونسبه إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات.
٥ أبو ميمونة الفارسي، المدني، الأبار، قيل اسمه سليم، أو سليمان، أو سلمى، وقيل أسامة، روى عن معاوية وأبي هريرة وسمرة بن جندب، وعنه يحيى بن أبي كثير وقتادة وهلال بن أبي ميمونة وأبو النضر. ثقة. أخرج له الجماعة. انظر ترجمته في: التهذيب ١٢/٢٧٧، والتقريب ٢/٤٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>