للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} الآية: ٩٢

[١٧٦٠] قال قتادة في هذه الآية {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ} قال: دينكم، أخرجه الطبري وابن المنذر من طريقه ١.

قوله تعالى: {وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ} الآية: ٩٣

[١٧٦١] وروى الطبري من طريق زيد بن أسلم {وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ} قال: اختلفوا في الدين ٢.

قوله تعالى: {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا} الآية: ٩٥

[١٧٦٢] في تفسير أبي جعفر الطبري وعبد بن حميد وابن أبي حاتم جميعا من طريق داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى:


١ فتح الباري ٨/٤٣٦. هكذا عزاه ابن حجر لقتادة، والصحيح - فيما يبدو أنه لابن عباس، إذ أنه معطوف على ما علقه عنه البخاري. ثم إنه في تفسير الطبري أيضا عن ابن عباس؛ فقد أخرجه ١٧/٨٥ عن علي، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} يقول: دينكم دين واحد.
نعم، وقد أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم فيما ذكره السيوطي ٥/٦٧٢ عن قتادة، مثله. إلا أن هذه الرواية لم يخرجها ابن جرير. والله أعلم.
٢ فتح الباري ٨/٤٣٧.
أخرجه ابن جرير ١٧/٨٥ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، مثله.

<<  <  ج: ص:  >  >>