وأخرجه ابن مردويه في تفسيره كما في تخريج الزيلعي على الكشاف ٢/٤٧٧ من حديث علي بن يزيد، عن القاسم، به. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/٨٨-٨٩ وقال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه علي ابن يزيد الألهاني وهو متروك. وقال ابن حجر - عقب ذكره -: "فهذا إن ثبت دلّ على تعدد القصة؛ لأن الأولى - إشارة إلى ما وقع في رواية البخاري - وقعت بمكة لتصريحه في حديث الباب أنه صعد الصفا، ولم تكن عائشة وحفصة وأم سلمة عنده ومن أزواجه إلا بالمدينة..... ثم قال: فيجوز أن تكون متأخرة عن الأولى....، ويحمل قوله "لما نزلت ... جمع " أي بعد ذلك، لا أن الجمع وقع على الفور، ولعله كان نزل أولا {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} فجمع قريشا فعمّ ثم خصّ ... ثم نزل ثانيا {إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} فخصّ بذلك بني هاشم ونساءه والله أعلم" أهـ. ففي قول الحافظ "فهذا إن ثبت" ما يشير إلى أنه لم يثبت عنده، وقد سبق أن في إسناده متروكا. والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ٦/٣٢٧ ونسبه إلى الطبراني وابن مردويه. ١ فتح الباري ٥/٣٨٢. لم أقف عليه مسنداً، وقد ذكره السيوطي في الدر المنثور ٦/٣٢٥ ولم ينسبه إلا لابن مردويه.