لم أجده، وأخرج ابن أبي حاتم رقم١٦٤٣٧ من طريق سويد بن سعيد، عن علي بن مسهر، عن الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، نحوه. ولفظه" {وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا} فإذا فيها الشعر، فعند ذلك أمر بصنعة النورة، فصنعت، فقيل لها {إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} . ٢ فتح الباري ٨/٥٠٤. أخرجه ابن جرير ١٩/١٦٨ من طريق ابن إسحاق، عن بعض أهل العلم، عن وهب بن منبه، فذكره مطولا. وهذا ضعيف؛ فقد روى ابن إسحاق عن بعض أهل العلم ولم يسمهم، ثم إنه مما روى وهب من الإسرائيليات. وقد ذكره ابن كثير ٦/٢٠٥ عن محمد بن إسحاق به بهذا السياق، ولم يعلق عليه بشيء. ٣ فتح الباري ٨/٥٠٤. أخرجه ابن جرير ١٩/١٦٩ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن أبي معشر، عن محمد بن كعب القرظي - فذكر نحوه مطولا. وأوله "قال: قالت الجنّ لسليمان تزهِّده في بلقيس: إن رجلها رجل حمار، وإن أمها كانت من الجنّ، فأمر سليمان بالصرح، فعمل، فسجن فيه دواب البحر ... إلخ. و"أبو معشر" ضعيف، تقدم، فهذا مثل الذي قبله من الإسرائيليات.