للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٠٣١] ومن طريق مجاهد وقتادة ردءا أي عونا١.

قوله تعالى: {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ} الآية: ٥١

[٢٠٣٢] وأخرج ابن أبي حاتم من طريق السدي في قوله {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ} قال: بينا لهم القول٢.

قوله تعالى:

{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ} الآية:٥٢

[٢٠٣٣] وروى الطبراني بإسناد صحيح عن علي بن رفاعة القرظي٣ قال: خرج عشرة من أهل الكتاب - منهم أبي رفاعة - إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمنوا به فأوذوا، فنرلت {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ} الآيات٤.


١ فتح الباري ٦/٤٢٥.
أما أثر مجاهد فأخرجه ابن جرير ٢٠/٧٤ من طرق عن ابن أبي نجيح، عنه، به.
وأما أثر قتادة فأخرجه ٢٠/٧٥ من طريق يزيد، عن سعيد، عنه، به.
٢ فتح الباري ٨/٥٠٩.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم١٦٩٧١ حدثنا عبد الله بن سليمان، ثنا الحسين بن علي، ثنا عامر بن الفرات، ثنا أسباط، عن السدي، مثله.
٣ علي بن رفاعة القرظي، ويقال علي بن عبد الله بن رفاعة، حليف الأنصار، له صحبة، وذكره ابن حجر في الإصابة في القسم الأول. روى عنه يحيى بن جعدة وغيره. انظر ترجمته في: التاريخ الكبير ٦/٢٧٥، وأسد الغابة ٤/٨٦، رقم٣٧٨٦، والإصابة ٤/٤٦٣، رقم٥٧٠١.
٤ فتح الباري ١/ ١٩١.
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٦/٢٧٥، وابن جرير ٢٠/٨٩، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٦/١٨٥، وابن الأثير في أسد الغابة ٤/٨٦ كلهم من عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، عن علي ابن رفاعة، نحوه. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٦/٤٢٢ ونسبه إلى البخاري في تاريخه وابن المنذر عن علي بن رفاعة رحمه الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>